وأوضح المصدر المسؤول ذاته في بيان تابعته "ارنا"، ان "عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، الأولى - كانت على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب، سرقوا حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصاغات، والثانية - كانت بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بيت لاهيا".
وفي السياق ذاته، كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أشارت إلى هذه الجريمة ووصفتها بالسرقة الممنهجة لأموال الغزيين منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، وذكرت أن الجيش "الإسرائيلي" استولى على 5 ملايين شيكل خلال هذه الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي بوزارة الدفاع.
كما ذكرت صحيفة "واينت" العبرية هي الاخرى، أن جيش وجنود (الاحتلال) استولوا على 5 مليون دولار من قطاع غزة؛ وأوضحت أن "وحدة الغنائم" في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات بالجيش "الاسرائيلي" صادرت الأموال التي تم ضبطها.
وتعيد هذه الجرائم إلى الأذهان، ما كشفته صحيفة "معاريف" العبرية، في تحقيق صحفي نشرته قبل اعوام حول قيام جنود الجيش "الإسرائيلي" على سرقة أموال من المواطنين الفلسطينيين أثناء عمليات عسكرية سابقة للواء "غولاني" شرقي خان يونس.
انتهى ** ح ع
تعليقك